قال العقيد فاتح حسون، عضو وفد المعارضة المسلحة إلى محادثات أستانة، إن روسيا طرحت فكرة إنشاء “مناطق خاصة” للتخفيف من حدة التوتر بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، تدخلها قوات من دول “محايدة” إلى خطوط التماس.
وأوضح حسون، وفق تصريح نشرته صحيفة “نوفوستي” الروسية، الأحد 30 نيسان، أنه “لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا”.
لكنه أشار إلى أن “الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حاليًا في سوريا”.
ونوه الضابط في “الجيش الحر” إلى أنه “لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وفي حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، والتي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات”، بحسب “نوفوستي”.
وكان الدكتور يحيى العريضي، مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، أكد لعنب بلدي إمكانية المشاركة في الجولة الرابعة من محادثات أستانة، التي ستحتضنها العاصمة الكازاخية في الثالث والرابع من أيار الجاري.
أولى جولات أستانة انعقدت في 23 كانون الثاني الماضي، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، المتوافق عليه بين روسيا وتركيا في 29 كانون الأول من العام الفائت، لكنه قوبل بخروقات ثم انهيار كامل، في ظل عدم وجود آلية تثبيت واضحة.
وكانت الجولة الأخيرة من هذه المحادثات قد جرت في 14 و15 آذار الماضي، ولكن وبخلاف الجولتين السابقتين، جرت بغياب المعارضة المسلحة.
–