يتحضر حزب “العدالة والتنمية” التركي إلى دعوة الرئيس التركي للعودة إليه، بعد إعلان النتائج النهائية للاستفتاء على التعديلات الدستورية، في الجريدة الرسمية في الأيام المقبلة.
ويعمل الحزب على تقديم طلب الدعوة موقعةً من 316 برلمانيًا، وهي أصوات الحزب نفسها في البرلمان، وفق ترجمة عنب بلدي عن صحيفة “يني شفق”، الجمعة 21 نيسان.
وأسّس رجب طيب أردوغان “العدالة والتنمية” عام 2001، لكنّه استقال منه عقب تسلّمه سدّة الرئاسة عام 2014، بحسب ما كان ينص الدستور التركي.
ويمكن للرئيس استعادة صلته بحزبه بموجب التعديلات الدستورية، التي جاءت عقب الفوز بالاستفتاء في 16 نيسان الجاري.
وبناءً على القرار الذي ستتخذه هيئة “القرار والإدارة المركزية” للحزب، يخطط قياديوه لعقد الاجتماع الاعتيادي في عام 2018.
كما يسعى الحزب للعمل على تغيير هيكليته وتشكيلاته وتطوريها تحضيرًا لانتخابات عام 2019، وفق تصريح رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، أول أمس.
ويركّز برنامج العمل انتخابات المدن والولايات والدوائر التابعة له، تحضيرًا للانتخبات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وينتظر تركيا في عام 2019، انتخابات عامة، تشمل الانتخبات البرلمانية والرئاسية بآن معًا، وذلك وفق التغييرات التي تنص عليها التعديلات الدستورية.
وأفادت مصادر مطلعة لـ “يني شفق” أن يلدريم يسعى لإبقاء التواصل مع حزب “الحركة القومية” في المرحلة المقبلة، كما هو الحال قبل الاستفتاء.