انفجرت عبوة ناسفة في حافلة للركاب بمدينة حسياء في محافظة حمص، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة العشرات من المدنيين اليوم، السبت 8 نيسان.
ونقلت وسائل إعلام النظام (التلفزيون السوري)، عن قائد “شرطة حمص”، اللواء خالد هلال، أن عبوة ناسفة انفجرت داخل حافلة لنقل العمال في منطقة حسياء، ما أسفر عن “استشهاد امرأة، وإصابة 25 عامل بجروح”.
كما أوضحت “شبكة أخبار حمص الوسطى” الموالية، أن العبوة الناسفة وضعت خلف كرسي السائق فورًا، الأمر الذي أدى لوقوع العدد الكبير من الإصابات بين المدنيين.
وتضم حسياء عددًا من النازحين من قرى محافظة حمص، أبرزها: القصير، باباعمرو، كرم الزيتون، التي تعرضت لحملات عسكرية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له في مطلع أحداث الثورة السورية.
وتقع على جانب الأوتوستراد الدولي دمشق- حمص من الجهة الشرقية، وحيّدت عن ساحة الأعمال العسكرية من جانب النظام السوري على مدار السنوات الماضية، إلا أنها لم تسلم من المداهمات، والاعتقالات بحق “المطلوبين أمنيًا”.
وتستوعب مدينة حسياء الصناعية حوالي 20 ألفًا من “القوى العاملة”، بحسب إحصائية لصحيفة “تشرين” الناطقة باسم النظام أواخر العام الماضي.
وهذا الانفجار الأول على مدار السنتين الماضيتين، إذ شهدت بعد مطلع عام 2013 هدوءًا عامًا، وبعيدًا عن التفجيرات التي استهدفت المدينة حمص.
ويتهم مؤيدو النظام قوات الدفاع الوطني المساندة للقوات النظامية في حمص، بالمسؤولية عن الاختراقات والخلل الأمني داخل مدينة حمص، والمناطق المحيطة التابعة لحدودها الإدارية.