قتلت مجموعة من ميليشيا “درع القلمون” المساندة لقوات الأسد، بكمين لفصائل المعارضة على إحدى الجبهات شرق العاصمة دمشق.
وأفاد ناشطون معارضون اليوم، الجمعة 24 آذار، عن مقتل مجموعة كاملة من ميليشيا “درع القلمون” التابعة للدفاع الوطني في مدينة التل بعد تعرضهم لكمين على جبهة معمل سيرونيكس.
المجموعة كانت في طريقها لمؤازرة قوات الأسد في العمليات العسكرية ضد المعارضة على جبهات دمشق.
الإعلامي ثائر القلموني، ابن المنطقة، أكّد ما ذكره الناشطون وأوضح أن عناصر المجموعة ينتمون إلى مدن القلمون الغربي: النبك، يبرود، وعين التينة.
وتسيطر فصائل المعارضة على الكتل الصناعية في المنطقة، وشعبة التجنيد، إضافة إلى وحدة المقاييس، ومعمل سادكوب وشركة الكهرباء، وتمكّنت من تحقيق تقدّم أربك حسابات النظام السوري في العاصمة دمشق.
وشنت قوات الأسد حملات دهم واعتقال لشباب في مدن القلمون الغربي، أول أمس، في خطوة لزجهم في المعارك التي تخوضها ضد فصائل المعارضة شرق مدينة دمشق.
وتركزت الحملات في مناطق حوش عرب، رأس المعرة، ورأس العين، بهدف زج أكبر عدد ممكن من الشباب على الجبهات، إذ تم سحب غالبيتهم إلى “درع القلمون” المشاركة بشكل رئيسي في المعارك.
وتأسست “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة، ومؤخرًا قرى وادي بردى.
وتستمر المعارك، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، بين قوات الأسد والميليشيات المرادفة له من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، ويحاول النظام من خلالها استرجاع منطقة الكراجات والمعامل التي خسرها أمس الثلاثاء.