نفى العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان “الجيش الحر”، مشاركة وفد “قوى الثورة” العسكري، في مباحثات “أستانة 3” المنعقدة حاليًا في كازاخستان.
وقال بري في اتصال هاتفي مع عنب بلدي “لن نذهب إلى أستانة وهو قرار نهائي”، نافيًا في الوقت ذاته مشاركة وفد “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر” منفردًا.
وأكدت وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم، أنه من المتوقع وصول وفد من المعارضة السورية إلى محادثات أستانة ليل الأربعاء، من أجل المشاركة في محادثات “التسوية السورية”.
وكانت وكالة الأناضول ذكرت أن الوفد المفترض مشاركته سيكون “مصغرًا” وسيضم في غالبيته المطلقة عسكريين ومتحدثًا باسمهم، وسيتوجه اليوم إلى أستانة، حيث سيشارك بعد يوم غد في الاجتماعات.
وفي حديث أول أمس إلى عنب بلدي قال أسامة أبو زيد، الناطق الرسمي باسم وفد المعارضة في اجتماعات أستانة السابقة، إن الوفد لن يشارك في أستانة، مضيفًا “المؤشرات التي تسبق المؤتمر تؤكد أنه لن يحمل جديدًا”.
لكن أبو زيد، أعلن استقالته في تغريدة له على “تويتر” مساء أمس، وقال “تقدمت لإخوتي القادة ورئيس الوفد العسكري بالاعتذار عن الاستمرار في عملي لأسباب خاصة، وأتوجه بالاعتذار للأساتذة الصحفيين عن الإدلاء بأي تصريح”، ما عزاه البعض إلى ضغوط خارجية على الوفد للمشاركة.
وانطلقت الجولة الثالثة من المباحثات في العاصمة الكازاخية أستانة أمس الثلاثاء، وسط غياب وفد “قوى الثورة”، واتهامات من قبل مبعوث موفدي النظام والروس للوفد بتقديم أسباب غير مقنعة، في حين عزت المعارضة عدم مشاركتها لاستمرار العمليات العسكرية وتهجير أهالي حي الوعر الحمصي.
–