ذكرت مصادر موالية أن المياه ستعود إلى مدينة حلب خلال الساعات المقبلة، بعد انقطاع دام نحو شهرين، انعكس سلبًا على معيشة الأهالي.
وأوضح موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي، الاثنين 13 آذار، أن عملية صيانة وإعادة تشغيل محطة “الخفسة” في ريف حلب الشرقي، وصلت المرحلة الأخيرة.
ورجّح الموقع وصول المياه إلى محطة “سليمان الحلبي” خلال مدة أقصاها 24 ساعة، وبالتالي انفراج أزمة المياه في المدينة الخاضعة كليًا للنظام السوري.
الإعلامي المقرب من النظام، شادي حلوة، أوضح أن وزيري الموارد المائية والكهرباء ومحافظ حلب يداومون ويتنقلون بين مضخات المياه في “الخفسة” لليوم الثالث على التوالي.
وأكد حلوة، عبر قناته الشخصية في تطبيق “تلغرام”، أن جميع المديرين وورشات الصيانة يعملون على مدار الساعة لتصل المياه إلى مدينة حلب.
وكانت مصادر أهلية في مدينة حلب، أوضحت لعنب بلدي، أن سعر مياه الاستخدام المنزلي والاستحمام ارتفع ليصل إلى خمس ليرات سورية لليتر الواحد.
وأكدت المصادر أن العوائل الميسورة في القطاع الغربي للمدينة تعتمد على المياه المعبأة آليًا للشرب، بينما تعتمد العوائل الفقيرة في المنطقة الشرقية على مياه الآبار التي تجول بها “الصهاريج” بشكل يومي بين الأحياء، وهو ما يهدد بتفاقم أمراض عضوية باعتبارها غير صالحة للشرب.
وكانت قوات الأسد مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية، سيطرت على بلدة الخفسة ومحطة المياه القريبة منها في ريف حلب الشرقي، الثلاثاء 7 آذار، بعد انسحاب مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
–