كشفت ميليشيا “حركة النجباء” العراقية عن مشاركة مقاتليها في معارك قوات الأسد في ريف حلب الشرقي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، مؤكدة أنها سيطرت وحدها على 15 بلدة وقرية في المنطقة.
وذكرت الميليشيا في موقعها الإلكتروني اليوم، الأربعاء 8 آذار، أن مقاتليها سيطروا على قرى وبلدات “جناة الجريكس والطيارة ومتيح أبيض ودخيرة والخفسة وأبوجدحة الكبير”.
كذلك أكدت سيطرتها على “حقبة الحمة ومعرض كبير وخربة شهاب والعزيزية ونقيبان والخفسة الشرقية والشعيب وعبد محمد والبلوة وعشيني”.
وأغفلت الميليشيا دور قوات الأسد في السيطرة على هذه القرى، موضحة “أبطال المقاومة الإسلامية حرروا الخفسة وأقاموا صلاة النصر على ضفاف الفرات”.
وأعلنت قوات الأسد مساء أمس سيطرتها على بلدة الخفسة ومحطة المياه الرئيسية بجوارها في ريف حلب الشرقي، وهي المصدر الرئيسي لمياه مدينة حلب.
وكانت عنب بلدي، أوضحت في تقارير سابقة، دخول ميليشيات أجنبية إلى جانب قوات الأسد في معاركها ضد التنظيم في ريف حلب الشرقي، أبرزها “حزب الله” اللبناني، و”كتائب الإمام علي” العراقية، و”الحرس الثوري” الإيراني.
وتعتبر حركة “النجباء” أحد المكونات الرئيسية في قوات “الحشد الشعبي” المساندة للحكومة العراقية، عدا عن كونها من أبرز الميليشيات الأجنبية المساندة للنظام السوري.
ودخلت هذه الميليشيا الأراضي السورية عام 2013 بفصيلين رئيسيين، الأول هو “لواء عمار بن ياسر” المتمركز في محافظة حلب، والثاني هو “لواء الحسن المجتبى” الموجود في دمشق.