استلمت قوات الأسد رسميًا الخط الفاصل بين “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) وفصائل “درع الفرات” في مدينة منبج شرق مدينة حلب.
جاء ذلك في بيان لقائد “حرس الحدود” في قوات الأسد، حمزة ظاظا، نشره موقع “روسيا اليوم”، 6 آذار، وقال فيه “تعتبر قوات حرس الحدود هي القوات التي تتمركز على طول الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ودرع الفرات، بين منطقة منبج ومنطقة الباب”.
الجيش السوري يستلم رسميا 6 قرى في ريف حلب من مجلس منبج العسكري pic.twitter.com/TQkNIC0RaH
— RT Arabic (@RTarabic) ٦ مارس، ٢٠١٧
وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، أعلنت الجمعة الماضي، أن وحدات من قوات الأسد، ستدخل المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” في منبج.
وجاء حديث هيئة الأركان غداة بيان نشره “المجلس العسكري في منبج وريفها”، وأكد أنه سيسلم قرىً قرب منبج للنظام السوري، في إطار اتفاق روسي “لحماية المدنيين”.
وترافق البيان المعلن من قبل قائد “الحرس الحدودي” المدعو حمزة ظاظا، برفع علم النظام السوري فوق المقرات العسكرية المسلنة حديثًا من قبل القوات الكردية.
وكان “مجلس منبج” أكد، أمس الأحد، أن “منبج وريفها هي تحت حماية قواته وتحت رعاية التحالف الدولي وحمايته، ولن نسمح لأي قوة أخرى الدخول إليها”.
وأكّد أن “نصّ الاتفاقية المذكور واضح وهو يخص فقط مناطق العريمة وخط الجبهة مع درع الفرات”.
وبدخول المصفحات الروسية والآليات العسكرية إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي في اليومين الماضيين فتحت مرحلة جديدة من “صراع النفوذ” بين القوى الدولية الكبرى، التي تحاول أن تغير خط سيرها العسكري على الأراضي السورية، والبدء برسم خريطتها الجديدة.
وأطلقت تساؤلات عقب هذا التحرك العسكري شرق حلب، إذ لم تتبيّن مآلات الساحة العسكرية وخطط القوى اللاعبة حتى الآن، خاصة مع تشديدات تركية على دخول المدينة، يؤكدها قادة “الجيش الحر”.
إلا أنها تقابل بإعلانات روسية معاكسة تصرّ على سيطرة قوات الأسد على المدينة بشكل كامل.
–