وصلت قوات الأسد والميليشيات الرديفة إلى مشارف بلدة الخفسة في ريف حلب الشرقي، والتي تحتل مكانة استراتيجية مهمة، باعتبارها تحتوي محطة تغذية المياه الرئيسية لمدينة حلب.
وذكرت مصادر موالية متطابقة، أن قوات الأسد والميليشيات باتت تبعد سبعة كيلومترات عن بلدة الخفسة، وستة كيلومترات عن محطة المياه.
ومنذ مطلع كانون الثاني الماضي، بدأت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية، عملية عسكرية واسعة في ريف حلب الشرقي، بدعم جوي ولوجستي روسي.
واستطاعت من خلال العملية، السيطرة على كامل الريف الجنوبي لمدينة الباب، لتخضع بلدة دير حافر لحصار من ثلاث جهات، وتصبح على مقربة من مطار الجراح العسكري وبلدة مسكنة.
وتقع الخفسة في الريف الجنوبي لمدينة منبج، على الضفاف الغربية لنهر الفرات، وأسست بجانبها محطة مياه خاصة بمدينة حلب، لتوفر إلى جانب محطة “البابيري” نحو 550 ألف متر مكعب من المياه للمدينة، عبر أربع قنوات جر.
ومنذ إحكام تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته على المنطقة مطلع عام 2014، بات يتحكم بمصير أهالي المدينة، في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام والخارجة عنه، وأوقف ضخ المياه فترات طويلة، آخرها خلال العام الجاري.
–