واصلت قوات الأسد اليوم، السبت 18 شباط، تصعيدها العسكري على محافظة درعا، واستهدفت أحياء درعا البلد، وعدد من القرى والبلدات في الريف، الأمر الذي تسبب بوقوع عشر ضحايا على الأقل.
كما استهدفت الطائرات الحربية بعشرات الغارات، مدن وبلدات بومدن وبصرى الشام، ومنطقة غزر، والمزيريب، وتسببت بمقتل عائلة من ستة أشخاص في بلدة اليادودة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن القصف بالبراميل المتفجرة من مروحيات النظام أدى إلى مقتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة، في بلدة أم المياذن في الريف الشرقي، فيما أوضح المراسل أن الحصيلة الإجمالية لضحايا درعا اليوم قابلة للارتفاع نتيجة العدد الكبير للجرحى.
ويأتي القصف استمرارًا لسلسلة الغارات التي شنتها قوات الأسد خلال الفترة الماضية على مناطق مختلفة في ريف درعا، بالتزامن مع تحركات عملية “الموت ولا المذلة” التي أطلقتها فصائل المعارضة في الجنوب السوري بتاريخ 12 شباط الجاري.
وتسببت الغارات على أحياء درعا البلد، ومدن وبلدات بصرى الشام والنعيمة وأم المياذن، بجرح عدد من المدنيين، وأدت إلى إلغاء صلاة الجمعة في أغلب جوامع محافظة درعا.
تصعيد النظام العسكري، رافقه تراجع لحدة المعارك ضمن عمليات “الموت ولا المذلة”، التي أطلقتها فصائل المعارضة للسيطرة على حي المنشية في درعا، والذي لم تتمكن من السيطرة عليه بعد.
وتُشارك في المعركة ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، فصائل من “الجيش الحر” و”هيئة تحرير الشام”، المشكلة حديثًا.