دعا المجلس المحلي لمدينة درعا المنظمات والهيئات الإغاثية العاملة في سوريا، لتقديم المساعدات للأهالي النازحين من المدينة إلى الريف الشرقي والغربي، جراء المعارك.
جاء ذلك في بيان للمجلس اليوم، الأحد 12 شباط، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، إذ وجه للمنظمات الإغاثية والإنسانية كي يكونوا “عونًا للأهالي في هذه المحنة، حيث تشهد المدينة عمليات نزوح جماعي نحو المزارع المحيطة”.
وشهدت أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، حالات نزوح إلى خارج المدينة، على خلفية إشاعة أطلقت في الأيام القليلة الماضية تنذر باقتراب معركة ضد قوات النظام في المدينة.
وازدادت عمليات نزوح الأهالي مع الاشتباكات والمعارك التي بدأتها غرفة عمليات “البنيان المرصوص” على حي المنشية الخاضع لسيطرة قوات الأسد، بهدف السيطرة عليه، إذ يعتبر البوابة الأساسية للسيطرة على درعا البلد بالكامل.
وأضاف المجلس أن الأطفال والشيوخ والنساء وأصحاب الإعاقات الجسدية، هم النسبة الأكبر من النازحين، إذ تترواح نسبتهم بين 70 إلى 80%.
وحدد المجلس حاجيات النازحين بتأمين الخيم ومواد التدفئة وخزانات المياه، إضافةً إلى الفرش والأغطية، والمواد الغذائية الأساسية، ومواد التنظيف والعناية الشخصية.
وليست المرة الأولى التي ينزح فيها أهالي درعا البلد إلى خارج منطقتهم، ففي حزيران وتموز من عام 2015، شهدت الأحياء موجات نزوح كبيرة، وباتت “شبه خالية”، مع حملة كبيرة من البراميل والحاويات المتفجرة والغارات الجوية، تزامنًا مع معركة أطلقتها المعارضة تحت مسمى “عاصفة الجنوب”.