تصاعدت حدة التصريحات بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران، خلال اليومين الماضيين، خاصة عقب إعلان طهران إجراء تجربة صاروخية بالستية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غرد على حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 3 شباط، “إيران تلعب بالنار، ولا يقدرون كم كان الرئيس أوباما لطيفًا معهم، لن أكون كذلك”.
وبعد دقائق من تغريدة ترامب، جاء الرد من وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عبر “تويتر” أن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية.
وقال ظريف “إيران لا تعبأ بالتهديدات، لأننا نستمد الأمن من شعبنا، ولن نبادر بالحرب، لكن يمكننا الاعتماد على وسائلنا في الدفاع”.
وأكد الوزير الإيراني أن طهران “لن تستخدم أسلحتها ضد أي شخص، ما عدا الدفاع عن النفس”.
التصعيد الأخير بين البلدين جاء بعد تجربة إيران، الأحد الماضي، لصاروخ باليستي يمكن تزويده برأس نووي.
وعقب التجربة وجه البيت الأبيض تحذيرًا لطهران بسبب انتهاكها للقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن، رقم 2231، والذي يحظر على إيران القيام بأي نشاط صاروخي بالستي، قادر على حمل رؤوس نووية.
إلا أن وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، اعتبر أنه ليس هناك أي قوة يمكنها التأثير على قرار إيران، لأن برنامجها الصاروخي هو “للدفاع” عن أهداف الدولة وسيادتها، في ظل وجود قوى “متغطرسة” في هذا العالم.
وكالة وكالة “رويترز” ذكرت أمس، أن أمريكا قد تفرض عقوبات جديدة على طهران، وقد تشمل 25 كيانًا إيرانيًا.
وكانت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس أوباما، أبرمت اتفاقًا مع إيران حول برنامجها النووي، وصف بـ “الضعيف وغير الفعّال”.
وانتقد الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، هذا الاتفاق، ملمحًا إلى إلغائه، وسط تحذيرات إيرانية من خرق الاتفاق.