تدور اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط بلدة بزّاعة شرق مدينة الباب، دون دخول الفصائل عليها حتى الساعة.
وسائل إعلامية أوردت اليوم، الجمعة 3 شباط، خبر سيطرة “الجيش الحر” على بزّاعة، إلا أن مصادر رسمية في “الحر” نفت لعنب بلدي ذلك.
وقال العقيد أحمد عثمان، قائد “فرقة السلطان مراد” المشاركة في “درع الفرات”، إن مقاتلي “الجيش الحر” دخلوا المدينة أمس، لكنهم لم يحكموا سيطرتهم الكاملة عليها.
وأكد عثمان لعنب بلدي أن المقاتلين انسحبوا من بزّاعة بعد ساعات، لعدم تمكنهم من تمشيطها، وتدور اشتباكات في محيطها حاليًا.
ولهذه البلدة أهمية استراتيجية كونها تقع على أطراف مدينة الباب من الجهة الشرقية، كما تعتبر البوابة الجنوبية لبلدة قباسين، الخاضعة للتنظيم أيضًا.
وكانت فصائل “درع الفرات” أحرزت خلال الأيام القليلة الماضية تقدمًا في محيط الباب من الجهتين الشرقية والغربية.
بينما حاولت قوات الأسد والميليشيات الرديفة التقدم باتجاهها من المحور الجنوبي والجنوبي الغربي، وباتت تبعد عنها نحو سبعة كيلومترات فقط.