قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن “هناك تطورات ومؤشرات إيجابية فيما يخص عملية السلام السورية”.
وأضاف لافروف في افتتاح جلسة المباحثات السياسية لدول مجموعة شنغهاي للتعاون اليوم، الجمعة 20 كانون الثاني، أن المفاوضات بين الطرفين السوريين في أستانا “ستكون إسهامًا مهمًا في صياغة معايير التسوية السورية”.
واعتبر الوزير الروسي أن محادثات أستانة تؤسس للجولة المقبلة من مباحثات جنيف حول سوريا، المتوقع عقدها الشهر المقبل.
وتنطلق، الاثنين المقبل، مفاوضات بين النظام والمعارضة السورية، في العاصمة الكازخستانية تهدف إلى تعزيز نظام الهدنة، وضمان المشاركة كاملة الحقوق للقادة الميدانيين في التسوية السياسية، بحسب لافروف.
من جهته أعرب المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن أمله بأن تؤدي المحادثات إلى “توحيد وتعزيز الجهود الرامية لتثبيت نظام وقف إطلاق النار”.
دي ميستورا قال، ردًا على احتمال جلوس وفدي النظام والمعارضة إلى طاولة واحدة، “لننتظر، البرد شديد جدًا في أستانا، ولن تكون هناك إمكانيات للمغادرة بشكل سريع هذه المرة”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، أمس الخميس، أن دي ميستورا سيترأس وفدها إلى اجتماع أستانة، الأسبوع المقبل.
وأصدر المكتب الصحفي للأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بيانًا أعرب فيه عن أمله بأن يشكل اجتماع أستانة، خطوة إيجابية لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية.
وتأتي مشاركة المبعوث الأممي بعد أنباء تغيبه عن الاجتماع، وترأس نائبه رمزي عز الدين للوفد.
–