قوات الأسد ترتكب مجزرة في ريف حماه

  • 2013/09/26
  • 7:22 م

عنب بلدي – العدد 83 – الأحد 22-9-2013
والحر يسيطر على قرى في حلب
19
ارتكبت قوات الأسد مجزرة جديدة بحق 15 مدنيًا في قرية الشيخ حديد في ريف حماه الشمالي، فيما سخر الائتلاف الوطني السوري من صمت المجتمع الدولي، في الوقت الذي سيطر فيه الجيش الحر على عدة قرى في ريف حلب الجنوبي.
وأفاد ناشطون بأن قوات الأسد التي خرجت من قرية كرناز بعد حصارها من الجيش الحر اتجهت مدعومة بالشبيحة إلى قرية الشيخ حديد يوم الجمعة 20 أيلول، لتنفذ مجزرة بحق 15 شخصًا بينهم سيدتان وطفل قضوا بالسلاح الأبيض وفق الناشط ماهر حموي الذي قال أن «القتل جرى بالسكاكين وإطلاق النار العشوائي والسريع، كما أن القوات النظامية دفنت الجثث لمنع الناشطين من تصويرها».
كما شن الطيران الحربي غارات على بلدات الجلمة وتل الملح اللطامنة وكفرزيتا والتوبة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى، بعد حملة من الثوار استهدفت عدة حواجز في المنطقة.
من جانبه سخر الائتلاف الوطني السوري من موقف المجتمع الدولي في بيان له جاء فيه «يمكن للدول القلقة أن تطمئن، فرغم إتمام المجزرة بالسلاح الأبيض، وبدم بارد، وعن تعمد وسبق إصرار، رغم أن جميع من أزهقت أرواحهم فيها هم من المدنيين؛ فإن النظام لم يتورط هذه المرة باستخدام أي سلاح كيميائي محرم»، في إشارة إلى صمت المجتمع الدولي عن جرائم النظام بشتى أنواع الأسلحة.
ريف حلب الجنوبي شهد تطورًا معاكسًا إذ تمكن الجيش الحر من السيطرة على سبع قرى إثر اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد، وهي ديمان وحسينية ورسم الشيخ ورسم عكيرش، وخربة الحلو، والبرزانية، وعين عسان،  فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في عدة قرى أخرى، كما أعلن الجيش الحر أنه دمّر 6 دبابات في قرية الحمام.
ويشهد محيط مطار النيرب العسكري اشتباكات مستمرة، في حين استهدفت المدفعية الثقيلة مدينة السفيرة جنوب شرق حلب بشكل عنيف.
ويحاول الجيش الحر في حلب إحكام السيطرة على معامل الدفاع التي تعتبر من أهم معاقل قوات الأسد، وتحوي على مستودعات كبيرة للذخائر، ليفتح بذلك الطريق لتحرير حلب بشكل كامل.

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة