قدّم مواطنون شكواهم عن تجاوزات في فنادق دمشق، كسؤال زبائن الفندق: تريد غرفة بماء، أم دون ماء؟
وتختلف أسعار المبيت في الفندق، والخدمات الأخرى (الكهرباء والماء…) تبعًا للفندق.
ونقلت صحيفة “الوطن”، المحلية، عن مدير الخدمات والجودة في وزارة السياحة، زهير أرضروملي، أنه تم اتخاذ إجراءات سريعة ومباشرة حول المخالفات الحاصلة، إذ “تم تنظيم ما يقارب 60 ضبطًا من بداية العام الجاري”.
وبيّن أرضروملي أن نصف الضبوط التي نظمت كانت في محافظة دمشق، ويعمل حاليًا فيها ما يقارب 360 منشأة سياحية مستثمرة معظمها في منطقة السيدة زينب.
وتحوّلت فنادق دمشق مؤخرًا إلى غرف مبيتٍ لعددٍ من النازحين “الميسورين” من أرياف دمشق، بينما تتركز حركة سياحية “دينية” في السيدة زينب، التي تزورها عائلات مقاتلين أجانب إلى جانب النظام السوري.
الزيادة في الأسعار، كما أوضح مدير الجودة، متفاوتة وليس لها ضابط، علمًا أن أي زيادة حتى لو كانت 1%، هي مخالفة قانونية ويحاسب صاحب المنشأة عليها حكمًا.
وأشار إلى التزام أصحاب المنشآت السياحية بتقديم خدمات المياه بشكل مستمر، وأن الزبائن غير معنيين بانقطاعها وصاحب المنشأة يتحمل المسؤولية بالمطلق.
وبالنسبة للكهرباء، أضاف أرضروملي، أن الفنادق 4 نجوم، وفقًا للترخيص، يفترض فيها وجود الكهرباء 24 ساعة، وفي فنادق 3 نجوم لا يقل وجودها عن 8 ساعات في اليوم.
ورصدت عنب بلدي آراء الناس حول هذا الموضوع، إذ شبه “الفيسبوكيون” مبدأ الغرفة بماء أو بدون ماء، بمقولة الفنان دريد لحام ومقولته “بدك غرفة ببق أو بدون بق”.
وعلى نفس المبدأ علّق آخرون: “بدك المي بحنفية ولا ببيدون.. بدك الغرفة بتواليت ولا بدون”، مستهزئين ممّا وصلت إليه فنادق دمشق من خدمة سيئة.
والبعض تساءل أن المياه أساسية بطبيعة الحال في الفندق، فلماذا أصبحت بعد الأزمة المياه باب “تجارة”.
تعاني دمشق من أزمة المياه مذ أن انقطعت خطوط المياه الرئيسية عنها، أي أكثر من عشرين يومًا، وسط معارك في منطقة وادي بردى.
–