قتل أربعة مدنيين وجرح آخرون، جراء قصف براجمات الصواريخ استهدف مدينة داعل وإبطع بريف مدينة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة درعا اليوم، الأربعاء 11 كانون الثاني، أن غارات من الطيران الحربي استهدفت مناطق داعل، وطفس، بريف مدينة درعا، تبعها قصف براجمات الصواريخ على منطقة داعل، وإبطع، ما أدى لسقوط أربع ضحايا من المدنيين في داعل.
المراسل أشار إلى أنها المرة الأولى التي تقصف فيها قوات الأسد بالغارات الجوية وراجمات الصورايخ هذه المناطق، بعد الدخول في وقف إطلاق النار المتفق عليه على الأراضي السورية.
ووقع في 29 كانون الأول من العام الماضي، اتفاق بين فصائل “الجيش الحر”، والحكومة الروسية، يقضي بوقف لإطلاق النار على معظم الأراضي السورية في خطوة للتجهيز لاجتماع أستانة في كانون الثاني الجاري.
إلا أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له، لم تلتزم بالاتفاق واستمرت بتصعيدها العسكري على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحجة وجود “جبهة النصرة المستثناة من الاتفاق”.
وسعى النظام السوري إلى تنفيذ مصالحات في داعل وإبطع عقب سيطرته على الشيخ مسكين، لكن مشروع المصالحات اصطدم برفض الأهالي وفصائل “الجيش الحر”.
وكانت قوات الأسد تقدمت مطلع أيلول 2016 على المحور الشرقي لبلدة إبطع، المجاورة لداعل، وسيطرت على الكتيبة المهجورة، لتشهد بعدها المنطقة مواجهات على ذلك المحور من قبل فصائل “الحر”، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
–