أعلنت ميليشيا “درع القلمون” إرسال تعزيزات عسكرية إلى قرى وداي بردى، في القلمون لمساندة قوات النظام السوري في اقتحام المنطقة.
وأوضحت الميليشيا عبر صفحتها في “فيس بوك”، الاثنين 2 كانون الثاني، أن التعزيزات أرسلت بتوجيه من قائد الدرع، فراس جزعة، من أجل “مؤازرة وحدات الجيش العربي السوري بالعملية العسكرية المرتقبة بمحيط عين الفيجة لتحريرها من الإرهاب”.
وأرجعت القوات السبب إلى اختراق “المجموعات الإرهابية المسلحة” إلى خرق الهدنة التي أعلنت مؤخرًا بين النظام والمعارضة.
وتأسست ميليشيا “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.
وتقاتل في عدة جبهات أبرزها محيط مطار التيفور في ريف حمص، وريف حماة الشرقي، وفي مناطق متفرقة من القلمون الشرقي والغربي.
ويأتي ذلك في ظل حملة لقوات النظام السوري والميليشيات الرديفة لاقتحام المنطقة منذ، 23 الشهر الماضي، وسط مقاومة من قبل فصائل المعارضة.
وتزامن الهجوم على وادي بردى مع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعته فصائل المعارضة في أنقرة بحضور الروس، في 29 الشهر الماضي.
وكان من شرط الاتفاق وقف العمليات العسكرية على قرى الوادي، وكلّ الأراضي السورية الخاضعة للمعارضة.
إلا أن النظام السوري استمر في هجومه ومحاولة اقتحام المنطقة، بحجة وجود جبهة “فتح الشام” وأنها غير مشمولة بالاتفاق.
استمرار الهجوم دفع “الجيش الحر” إلى تجميد المفاوضات، اليوم الثلاثاء، بشأن المشاركة في مفاوضات أستانا التي تعد لها موسكو.
–