تصريحات الزهار أصابت العالم بالذهول.. ما حقيقتها؟
نشرت مواقع إخبارية اليوم، السبت 24 كانون الأول، تصريحات منسوية للقيادي في حركة “حماس” الفلسطينية، محمود الزهار، حول علاقة الحركة بإيران، والتواجد الإيراني على الأراضي السورية.
وجاء في التصريحات، التي أفرد لها موقع قناة “العالم” الإيرانية، خبرًا موسعًا، أنّ إيران هي “السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وهي من يمدهم بالمال والسلاح لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”.
وحول تواجد إيران في سوريا، نسبت مواقع إلكترونية إلى الزهار، قوله إنه “ضروري لضمان التوازن في المنطقة”، و” أن ما يشاع حول مجازر ارتكبت وترتكب في حلب هي عبارة عن تمثيليات من الغرب من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهي تمثيليات وخدع لم تعد تنطلي على أحد وأصبحت مكشوفة للجميع”.
ويعد الزهار، أحد أبرز قيادات حركة “حماس”، المعروفة بموقفها المناهض لسياسات النظام السوري، وهو ما دفع بالأجهزة الأمنية السورية إلى إغلاق جميع مكاتب الحركة على الأراضي السورية، عقب اندلاع الثورة السورية، وتحديدًا في عام 2012.
من جانبها، نشرت حركة حماس، بيانًا صحفيًا أوضحت فيه حقيقة التصريحات المنسوية للزهار، والتي نشرها موقع “وطن 24″، واصفةً إياه بـ “الصفحات الصفراء المشبوهة”
التصريحات التي شكلت صدمة كبيرة، جاء فيها أنّ الزهار حمّل خالد مشعل، مسؤولية الخروج “الخاطئ” من سوريا، بينما امتدح فيها محمد دحلان، القيادي في حركة فتح.
ونفت حركة حماس، ما وصفته “الأكاذيب الرخيصة” حول محمود الزهار، وتوعدت بملاحقة المتورطين قانونيًا.
بينما أكّد مكتب الزهار، في بيان صحفي، أنّ “الهدف من هذه الأكاذيب هو النيل من الشخصيات الوطنية والحركات المقاومة بصناعة وفبركة الأكاذيب التي تستهدف قياداتنا الفلسطينية خدمة للاحتلال”، كما وصف الموقع الذي نشر التصريحات بأنه “مرتبط بالاحتلال”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :