صعّدت قوات الأسد قصفها على مدن وبلدات درعا اليوم، الخميس 22 كانون الأول، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قوات الأسد قصفت مناطق عدة من ريف المحافظة، ردًا على قصف فصائل “الجيش الحر” للواء 12 في بلدة ازرع.
وأكد المراسل مقتل أم وولدها في مدينة الحراك، التي تعرضت للقصف ظهر اليوم، لافتًا إلى مقتل مدني آخر داخل حي السبيل في مدينة درعا، إثر قصف قوات المعارضة الحي الخاضع لسيطرة النظام.
وقصفت قوات الأسد مناطق عدة من ريف درعا الغربي، متمثلة بكفر شمس، وطفس، واليادودة، إضافة إلى عقربا والنعيمة وابطع ودرعا البلد، بينما قصفت فصائل “الحر” منطقتي ازرع ودرعا المحطة.
وقال المراسل إن حصيلة الغارات ساعة إعداد الخبر على المناطق السابقة، تمثلت بمقتل شخص في بلدة طفس، لافتًا إلى أن قوات الأسد تقصف مناطق متفرقة من المحافظة.
بدوره شن الطيران الحربي غارات على مدينة جاسم اليوم، وأكد المراسل أن الغارات جاءت دون وقوع أضرار جسيمة داخل المدينة.
ويستمر القصف على مدن وبلدات ريف درعا بشكل شبه يومي، بينما يتحدث ناشطون عن إمكانية حدوث مصالحات داخل بعض بلدات ومدن المحافظة في الوقت القريب.
وتشهد جبهات المعارضة مع قوات الأسد فتورًا منذ مدة، بينما تخوض فصائل “الجيش الحر” اشتباكات متقطعة مع “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.
وتقدمت قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، وسيطرت على بعض المناطق شمال درعا، كما سيطرت على بلدة الفقيع، و”تل العيون”، الواقعة بين البلدة ومنطقة والدلي، في ريف درعا الشمالي، نهاية تشرين الثاني الماضي.
–