تستمر عملية إجلاء المواطنين المحاصرين من الأحياء الشرقية من مدينة حلب، إذ وصلت فجر اليوم، الثلاثاء 20 كانون الأول، دفعة جديدة من المدنيين إلى ريف حلب الغربي.
وضمت القافلة التي وصلت إلى الريف 20 حافلة من المدنيين ومقاتلين من فصائل المعارضة، ضمن المرحلة الثانية من اتفاق الإجلاء التي بدأت صباح اليوم.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن قوات الأسد تنادي بمكبرات الصوت وفي المساجد على من تبقى من المدنيين والمقاتلين داخل الأحياء الشرقية للخروج منها ومرافقة الحافلات.
وأضافت أن قوات “الجيش السوري” تتجهز للدخول لأحياء السكري والزبدية، والتي مايزال بعض الأهالي والمقاتلين بداخلها، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وأعلن وزير الخارجية التركي أنه تم إجلاء أكثر من 37 ألف مدني من الأحياء الشرقية، ومن المفترض الانتهاء من إجلاء المدنيين والمقاتلين بالكامل يوم غد الأربعاء.
وانتهت الدفعة الأولى من مهجري مدينة حلب مساء أمس الاثنين (قرابة 73 حافلة) إلى مناطق الريف الغربي، كما وصلت عشر حافلات من أهالي بلدة الفوعة الموالية للنظام، إلى مناطق سيطرة الأخير في حلب.
وقضى اتفاق بين المعارضة والنظام السوري، بتفريغ الأحياء الشرقية المتبقية من المدينة، مقابل إخراج أعداد من أهالي بلدتي كفريا والفوعة، وآخرين من مضايا والزبداني، بعد أن شهد الاتفاق خروقات عدة، تسببت بها الميليشيات الإيرانية والشيعية في المدينة.
–