قطع عدد من المتظاهرين في مدينة إدلب وريفها الطريق الواصل بين معبر باب الهوى ومدينة إدلب وريفها، للضغط على الفصائل لفك الحصار عن المدنيين في حلب المحاصرة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 13 كانون الأول، بخروج مظاهرات في قرى حزانو، و باتبو، وكللي في ريف إدلب الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن المتظاهرين قطعوا طريق باب الهوى، للضغط على الفصائل لنصرة مدينة حلب وفك الحصار عنها.
وبدأت قوات الأسد والميليشيات الرديفة عملياتها لاجتياح الأحياء المتبقية بيد المعارضة، داخل مدينة حلب، عقب انتزاعها عشرات الأحياء خلال الأيام الماضية.
ويتخوف ناشطو المدينة من مجازر محتملة ربما تنفذها قوات الأسد، والميليشيات الرديفة، بحق المدنيين المتبقين داخل الأحياء الشرقية من حلب، في ظل الهجوم والقصف المكثف، وسط أجواء رعب وصفها ناشطون بأنها “قيامة حلب”.
وخرج عشرات المتظاهرين مساء أمس، في عدة مناطق من إدلب وريفها، ودعوا إلى”تمرد مقاتلي الفصائل العسكرية على قادتهم المتخاذلين مع مدينة حلب، والاتجاه لفك الحصار عن المدينة”.
في حين خرج أيضًا عدد من السوريين في بلدان اللجوء، في تركيا وفرنسا وألمانيا والأردن، أمام السفارات الروسية، ورددوا شعارات أدانت القصف الروسي والمجازر التي يتعرض لها المدنيون داخل المدينة المحاصرة، وطالبوا المجتمع الدولي التحرك حيال “المذبحة في حلب”.
وكانت قوات الأسد أعدمت ميدانيًا عددًا من المدنيين عقب سيطرتها على حيي الكلاسة وبستان القصر أمس، كما تحدثت منظمات حقوقية عن عمليات مشابهة، وعن مئات المختفين قسريًا في ظل الحملة التي تشهدها المدينة منذ أكثر من 15 يومًا.
–