الأسد أطفأ أنواره في حلب.. حي الشعار الذي “لا ينام” في سطور

  • 2016/12/07
  • 4:30 م
أطفال ينظفّون ركام القصف في حي الشعار بحلب - 17 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

أطفال ينظفّون ركام القصف في حي الشعار بحلب - 17 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بدعم جوي روسي، على حي الشعار، أبرز الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بعد اشتباكات ضد فصائل المعارضة عصر أمس، الثلاثاء 6 كانون الأول، وطوت بذلك صفحة الحي الذي يعرف بين الأهالي بأنه الأنشط بين الأحياء المجاورة.

تعرض عنب بلدي في هذا التقرير، أبرز ما تميّز به الحي قبل أن تدخل إليه قوات الأسد، في إطار الهجوم الأوسع الذي تشنه على أحياء حلب، واستطاعت خلاله إخضاع أكثر من 65% من مناطق سيطرة المعارضة تحت قبضتها.

– يضم حي الشعار الشعبي السكني معالم عدة اشتهر فيها بين الأهالي، وأبرزها الدوار، والجسر، وبنك الدم.

– كما يحتضن أكبر ثلاث مشافٍ في حلب: “البيان”، و”الحكيم”، و”دار الشفاء”، والتي تعرضت للقصف عشرات المرات، وقتل داخلها من المرضى والكوادر الطبي، 45 شخصًا دفعة واحدة، أواخر عام 2012.

– صُوّر فيه فيلم “شبابيك الروح”، الذي عرض مطلع العام الحالي، ويحكي بصبغة إنسانية قصصًا عايشها كادر “دار الشفاء” منذ التأسيس وحتى قصفه وتدميره، وهو مستشفىً ميداني تأسس في حلب بعد سيطرة المعارضة عليها.

– بداخله أكثر الأسواق حركة في المدينة، والذي تأثر مرارًا في ظل الحصار الأخير، إلا أنه بقي يُعرف بأنه السوق الذي “لا ينام”، كما كان عليه قبل الثورة، إذ كان يستمر مفعمًا بالنشاط حتى ساعات متأخرة من الليل.

– كما يحتضن مسجد “نور الشهداء”، وفرني “الشعب” و”الأمراء” لبيع الخبز، واللذين تضررا أكثر من مرة.

– وثقت عنب بلدي عشرات المجازر داخل الحي، خلال الأشهر الماضية، وقتل إثرها عشرات المدنيين، بينما نجا آخرون من تحت الأنقاض بفضل فرق الدفاع المدني العاملة ضمن المدينة.

“شو ساوينالك لحتى تضربنا بالبراميل ونحن نايمين؟”، سؤال جاء على لسان طفل جريح مضمد الرأس، وجهه لرأس النظام السوري، بشار الأسد، بعد قصفه منزله في تموز 2014، إلا أنه قوبل بتصعيد مستمر من قواته، حتى سلخت عشرات الأحياء بما فيها أحياء حلب القديمة حتى اليوم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا