المرح واللهو بـ "البلبل" هنا، قد ينسي الأطفال الأربعة الآخرين مخاوف القصف الجوي، واحتمالية انهيار المبنى الذي يلعبون على بابه في أي لحظة، كما ربما ينسيهم الجوع وفقدان أطعمة رئيسية جراء الحصار.
ربما فضّل هؤلاء الأصدقاء الثلاثة، انتهاز الفرصة للبحث عن لقمة تسد رمقهم، عوضًا عن اللعب أو الدراسة أو ممارسة أي هواية ما عادت تنفع في حلب الشرقية، في ظل الحصار والهجمة العسكرية الواسعة عليها.
التقطت كاميرا عنب بلدي صورًا للأطفال الثلاثة، الاثنين 21 تشرين الثاني، في حي الشعار الذي كان شاهدًا خلال الأيام القليلة الفائتة على مجازر بحق سكانه.
مراسل عنب بلدي في مدينة حلب التقط صورًا للأطفال، الاثنين 21 تشرين الثاني، في حي القاطرجي أثناء تغطيته القصف على الحي، في ذات اليوم الذي أصيب فيه بشظايا استقرت في كتفه، جراء غارة بالصواريخ العنقودية على حي المواصلات.