كشفت مؤسسة الدفاع المدني في محافظة حلب عن 28 شخصًا قتلوا جراء الغارات الجوية على مدينة حلب وريفها منذ صباح اليوم، الخميس 17 تشرين الثاني.
وأوضحت المؤسسة، في منشور لها قبل قليل، أن 22 شخصًا قتلوا جراء الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على الأحياء الشرقية في حلب، وهي: الفردوس، والشيخ فارس، والمواصلات، والأنصاري، والمعادي، والصالحين، ومساكن هنانو.
في حين قتل ستة مدنيين جراء غارات مماثلة على ريف حلب الغربي، خمسة ضحايا سقطوا في بلدة أورم، وشخص واحد قتل في معارة الأرتيق.
وكان إبراهيم الحاج، مدير الدفاع المدني في حلب، أكد لعنب بلدي أن “خمس طائرات حربية في الأجواء تسهم في القصف”، مشيرًا إلى وجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض، تحاول فرق الدفاع المدني انتشالهم.
ويستمر القصف على الأحياء الشرقية من حلب لليوم الثالث على التوالي، ووثق الدفاع المدني أكثر من 80 ضحيةً خلال الساعات الـ 24 الماضية في مجمل المحافظة، العدد الأكبر منهم داخل المدينة.
وكانت وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أعلن قبل يومين بدء عملية عسكرية واسعة في سوريا، وذكرت الوزارة في بيان لها أن العمليات واسعة النطاق بدأت.
ويستمر القصف على الأحياء الشرقية من حلب لليوم الثالث على التوالي، ووثق الدفاع المدني أكثر من 80 ضحيةً خلال الساعات الـ 24 الماضية في مجمل المحافظة، العدد الأكبر منهم داخل المدينة.