بدأت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، الخميس 10 تشرين الثاني، تمهيدًا مدفعيًا وجويًا على ضاحية “الأسد” جنوب مدينة حلب، فيما بدا أنه تمهيد لاقتحامها.
وذكر مراسل عنب بلدي في حلب أن تمهيدًا مدفعيًا وجويًا بدأ عصر اليوم على الضاحية، باستخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ والبراميل المتفجرة، دون تحرك على الأرض باتجاهها.
وأكدت صفحات ومواقع موالية أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة بدأت فعليًا محاولات اقتحام الضاحية، بعد سيطرتها على مشروع “1070 شقة” ومدرسة “الحكمة” من الجهة الجنوبية.
لكن مصدرًا من “جيش الفتح” نفى لعنب بلدي أن تكون هناك أي محاولات اقتحام، مؤكدًا اكتفاء قوات الأسد حاليًا بالتمهيد.
ولم يستبعد المصدر أن تبدأ القوات “المعادية” هجومًا خلال الساعات المقبلة.
وكانت الميليشيات الأجنبية المساندة للنظام السوري استرجعت خلال الأيام الماضية مواقع استراتيجية جنوب حلب، في هجوم معاكس لهجمات المعارضة التي تهدف إلى فك الحصار عن حلب الشرقية.
وسيطرت فصائل المعارضة على ضاحية “الأسد” في 28 تشرين الأول الماضي، في إطار جولة جديدة من معارك حلب، وتكمن أهميتها كونها تقع على تخوم الأكاديمية العسكرية، وهي أهم موقع عسكري للنظام في حلب.
–