دخلت العديد من قوافل المساعدات الغذائية والإنسانية اليوم، الأحد 23 تشرين الأول، إلى مدينة المعضمية بريف دمشق، بعد خروج المقاتلين مع عوائلهم منها الأربعاء الفائت.
وأفاد ناشطون من المدينة، عن عودة الحياة إلى المدينة، مع عودة التيار الكهربائي وفتح الطريق بشكل كامل، إضافة لوعود بإعادة تفعيل المؤسسات الخدمية.
وفيما يتعلق بعناصر “الجيش الحر” الذين بقيوا في المدينة، فتتم عملية التسوية عن طريق تسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم بحسب ناشطين.
ووصلت آخر دفعة من مقاتلي وناشطي داريا، إلى ريف إدلب، قادمة من مدينة معضمية الشام، الأربعاء 19 تشرين الأول الجاري، بموجب اتفاق مع النظام السوري على خروج من لا يرغبون بتسوية أوضاعهم في المعضمية بريف دمشق، مع عوائلهم إلى إدلب، عقب اجتماعات جرت خلال الأسبوع الماضي، بينما بقيت بعض العائلات داخل المدينة.
ويقطن 45 ألف مدني داخل المدينة، ودخلت منذ مطلع عام 2014 بهدنة مع النظام السوري، لكنها تعرضت لعشرات الخروقات من قبل الأخير، لا سيما مطلع العام الجاري، حين فصلت قواته المدينة عن داريا بشكل كامل.
–