أعلن الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أنه “لا توجد آفاق للحلول السياسية في سوريا”، وأن “الصراع يزداد تعقيدًا مع تزايد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا”.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 27 أيلول، عن نصر الله “أن الآفاق السياسية للحلول السياسية في سوريا معدومة، والكلمة الفاصلة هي الميدان”.
وأضاف أن “الوضع في سوريا يزداد تعقيدًا خصوصًا بعد التوتر الأمريكي الروسي، واستمرار أزمة الثقة بين الطرفين”، مضيفًا “لا توجد في سوريا معارضة مسلحة معتدلة، إما مع (النصرة) أو مع (داعش)، وهذه التصنيفات والتسامح في الملف السوري كاد يودي بالعراق لولا التدخل الإيراني المباشر وفتوى السيد السيستاني بالدعوة إلى الجهاد”.
وقال نصر الله، مخاطبًا مقاتلي الجبهة والتنظيم في 13 آب، “أنتم تم استغلالكم خلال خمس سنوات لتهديد محور المقاومة وشعوب المنطقة لتقوم أنظمة مكانكم عميلة خانعة للأميركي والإسرائيلي… إذا كنتم من الإسلام ومن محبي النبي، ألقوا السلاح”.
وبعد مقتل العشرات من مقاتلي حزب خلال الأشهر الماضية، في محيط مدينة حلب، قال نصر الله “لا خيار أمامنا سوى أن نحضر في الساحات، في حلب، وكل مكان يقتضيه الواجب، كنا وسنكون مهما كان التهويل”.
وكان أمين عام “حزب الله” أكّد في خطاب سابق، ألقاه في حزيران الماضي، أنّ معركته الكبرى في حلب، واعتبر أنّ “الدفاع عن حلب هو دفاع عن سوريا بالكامل”.