ناشطة بريطانية تتزوج لاجئًا سوريًا من حلب

  • 2016/09/26
  • 12:08 م
اللاجئ السوري والناشطة البريطانية (إنترنت)

اللاجئ السوري والناشطة البريطانية (إنترنت)

تزوجت الناشطة البريطانية المهتمة بقضية اللاجئين، سارة جايتن، من اللاجئ السوري حمود خليل في مخيم كالي الفرنسي، وفق ما تناقلت وسائل إعلام بريطانية.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرًا مساء الأحد 26 أيلول، ذكرت فيه أن جايتن عملت في وقت سابق كعاملة إغاثة بريطانية، إلا أنها تركت وظيفتها بعد خمسة أيام من لقائها خليل في إحدى غابات مخيم كالية في فرنسا.

بدورها ذكرت صحيفة  “صنداي تايمز” أن جاتين (41 عامًا) كانت تساعد مؤسسة خيرية في توزيع طرود المواد الغذائية داخل ميناء كاليه عام 2015، إلا أنها التقت خليل هناك، وتمت خطوبتهما نهاية العام نفسه.

وتنحدر جاتين من مدينة تشيسوك غرب لندن، بينما هرب خليل من مدينته حلب عام 2014 وهو طالب في كلية الحقوق، وساعد جاتين كمترجم في المخيم.

إعلان الخطوبة على صفحة اللاجئ السوري حمود خليل (فيس بوك)

ونقلت “صنداي تايمز” عن الناشطة البريطانية قولها “لم أكن أبحث في عملي عن الحب”، تعليقًا على أحاديث انتشرت بين المتطوعين الرجال، مفادها أن “النساء البريطانيات يذهبن إلى المخيم لممارسة الجنس مع اللاجئين والمهاجرين”.

وأعلن خليل خطوبته على جاتين في تشرين الثاني 2015، وتلقى التهنئة عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”.

ويعيش الزوجان في تشيسوك، بعد أن وصل خليل إلى بريطانيا بشكل غير شرعي، داخل الجزء الخلفي لإحدى الشاحنات، وفق “صنداي تايمز”، ليحصل قبل فترة وجيزة من اليوم على إقامة لمدة خمس سنوات.

وكانت السلطات الفرنسية، ضبطت في وقت سابق عشرات الحالات لمهاجرين غير شرعيين، يحاولون الوصول إلى مدينة كاليه شمال فرنسا، من الميناء داخل شاحنات، ويسعون للانتقال من فرنسا نحو بريطانيا.

وبحسب إحصائية مديرية الشرطة الفرنسية، يوجد في منطقة مرفأ كاليه أكثر من تسعة آلاف لاجئ أو مهاجر غير شرعي وصل معظمهم من سوريا وأفريقيا الشرقية وأفغانستان على أمل التوجه إلى إنكلترا، ويتزايد عددهم بشكل مستمر.

مقالات متعلقة

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات