أطلقت الفنانة السورية، أصالة نصري، عبر قناتها على اليوتيوب أغنية ذات طابع إنساني مرتبط بالوضع في سوريا، بعنوان “سكر، عيش، وطن” بمثابة رسالة في أول أيام عيد الأضحى للشعب السوري.
وكتبت أصالة، عبر حسابها على “إنستغرام “، تعليقًا على الأغنية، التي أهدتها لبلدها الجريح سوريا، “بكيت فيها وأنا أغنّيها أكثر من ألف مرّة، وقفت كثيرًا عند تسجيلها وعدت لداخل الاستوديو لمرّات عديدة، وفي كلّ مرّة أسمعها يقع قلبي ويعلو صوت ضرباته وأشعر أنّي واحدة أخرى غير التي غنّت، واحده خُلقت فقط لتستمع لهذه الأغنية”.
وأضافت “هذا هو حالي هذه الأيّام، أفخر بهذا العمل وأنا واحدة من صنّاعه وأرجو من الله أن يهبها سحرًا لتصبح يدًا تنتشل طفلًا تُعين أمًّا تواسي رجالًا لم يعد لهم قدرة على الصبر، صوتي سلاحي، وضميري موقفي، ووطني يسكنني فإن لم يقو على أماني أنا أحميه … عيش سكّر وطن هديّتي لي في هذا العيد”.
وأنهت كلماتها بـ “يا رب اجعل هذا العيد ختام أحزان بلادنا، ياالله الشام تعبت وبدنا ياها ترتاح، الولاد بدهم مرجوحة ما بقى بدهم صاروخ، بدهم لعبة يلعبوا فيها وبيكفي لعبنا فيهم كتير ألعاب دفعوا عمرهم تمن تسلايتنا، العيد حيكون عيد لمّا نقدر نعيّد معهم، وإلى حينها كل عيد وأنتو بخير ليكون عالقليله عنّا أمل بالخير”.
ويشارك أصالة في الأغنية الفنان المصري، أحمد فهمي، وهي من كلمات محمود طلعت، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع موسيقى لنادر حمدي، وإخراج طارق العريان.
أصالة مصطفى نصري، تميزت بموقفها الصارم المناهض للنظام والداعم للثورة منذ يومها الأول، وأعلنت تأييدها للثوار وللحريّة في بلدها، الأمر الذي دفع البعض لاتّهامها بالخيانة، وأصدرت أغنية ضد بشار الأسد عنوانها “لو هالكرسي بيحكي” عام 2012، ما أدى إلى منعها من الدخول إلى سورية حتى اليوم.
–