استهدف الطيران الحربي اليوم، السبت 10 أيلول، مركز مدينة إدلب شمالي سوريا، ما أدى إلى وقوع 20 ضحية من المدنيين، إلى جانب أكثر من 40 جريح.
ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب، أنّ القصف استهدف سوقًا للخضار في مركز المدينة، الأمر الذي تسبب بدمار كبير، فيما انتشرت سيارات الإسعاف في المنطقة.
ناشطون أشاروا إلى أنّ القصف تمّ بطائرات حربية تابعة لـ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، بينما أكّد آخرون أن الطيران الحربي الروسي هو المسؤول عن القصف.
وتأتي المجزرة في إدلب، بعد ساعات من توقيع الاتفاق الروسي- الأمريكي، حول الهدنة في سوريا، والتي استثنت الجماعات المصنفة كإرهابية، وعلى رأسها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وجبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقًا).
ورغم أنّ الهدنة لم تدخل حيّز التنفيذ بعد إلا أن الاتفاق يأتي بهدف “تخفيف حدّة العنف في سوريا”، حسبما أكّد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري.
وتسيطر فصائل المعارضة السورية، وحركة “فتح الشام” على محافظة إدلب، الأمر الذي يجعلها بعيدة عن الهدنة، بسبب تداخل مناطق السيطرة.