تقترب فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيًا من طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من كامل قرى وبلدات الشريط الحدودي مع تركيا.
وسيطرت فصائل “الحر” على نحو 12 قرية خلال أقل من 24 ساعة مضت من محوري الراعي وجرابلس، لتتقلص المسافة بين محوري الاشتباكات إلى ثمانية كيلو مترات فقط، وتصبح قوات التنظيم متواجدة فقط في قريتي “القاضي” و”حاجي ولي”.
وتنقسم مواجهات الشريط الحدودي شمال وشمال شرق حلب إلى غرفتي عمليات، الأولى انطلقت آب الفائت ابتداء من مدينة جرابلس بمسمى “درع الفرات”، وشارك فيها القوات التركية فعليًا على الأرض، والثانية قائمة منذ مطلع العام الجاري، وانطلقت من ريف حلب الشمالي بمسمى “حور كلس”.
وتضم غرفتي العمليات عدة فصائل من “الجيش الحر”، من حلب وإدلب وحماة ودير الزور، أبرزها “فيلق الشام، الجبهة الشامية، لواء السلطان مراد، الفرقة 13، جيش التحرير، لواء المعتصم، جيش الشرقية”، كما شاركت حركة “أحرار الشام الإسلامية” في معارك جرابلس.
قدّمت تركيا دعمًا بريًا ولوجستيًا واضحًا في المعارك الأخيرة، فدخلت دباباتها على الأرض، وجرت اشتباكات مباشرة في مواجهة قوات “سوريا الديمقراطية” وتنظيم “الدولة” على حد سواء، كذلك قدّمت طائرات التحالف الدولي غطاءً جويًا للمقاتلين على الأرض.